احرم الحجاج من أهل الوفاء
لعهود الحق في ظل السماء
وسروا من مكة في حالة
من صفاء النفس أصحاب الدعاء
عرفات الله يوم iiجامع
فيه للأشراف خوف ورجاء
هم أناس خصصت iiأسماؤهم
من إله العرش حباً و اصطفاء
عرفوا الواجب في وقفتهم
من عروج النفس في حال الرجاء
يا منى نفسي ويا قلبي الذي
عشق الحج مسيراً iiوعطاء
أتراني التقي في مكة
بعد هذا العمر أصحاب iiالولاء
أم هي الأيام حالت دونهم
ومصير العبد في الأخرى الجزاء
سيدي ربي أنا العبد الذي
ضيع المعروف من غير اهتداء
غير أني سيدي جئت بها
قبسة الأشراق من أهل الكساء
فافتح الباب وقدر سيرها
كي أعيش العمر من أجل وفاء
بقلم سماحة العلامة السيد محمد رضا السلمان
8/12/1435هـ