قصيدة بعنوان: العسكري من أهل البيت (ع)
بقلم سماحة العلامة السيد محمد رضا السلمان حفظه الله
"عــسـكـريٌّ" أنــــت أم لــطـف الإلـــه يـــا قــديـم الـلـطف يــا مـعـنى الـكـريم يــــا مــســار الــوعــي فــــي أبــعـاده يـــا مـــلاذ الــنـاس يـــا أصـــل الـنـعيم يـــــا مـــــدار الــكــون فــــي تـأصـيـلـه أنـــت فـــي الأضـــداد مـصـداقٌ قـديـم فــيــك هــــام الــعـقـل مــمـا قـــد رأى مــن فـضـاء الـفـكر مــن رســم الـحكيم أعـــــــرب الـــنـــاس رؤىً جــسّــدتـهـا بــيـن أصــحـاب الـنُّـهـى حــيـث تـقـيـم قــــــدر الــحــكـمـة أن ســـــرت بـــهــا تـفـتـح الأبـــواب مـــذ هـــبّ الـنـسـيم سِــــرُّك الــبـاقـي أيــــا مـــزج الـتُّـقـى يـــا أســـاس الــديـن والــرأي الـسـليم حـــــدث الـــذكــرى جـــــرى مــوعــده بـيـن أهــل الأرض فـي خـطبٍ جـسيم سَـــمَّـــك الــحــاقــد ظــلــمـاً بــعــدمـا أســـقــط الــظــالـم أســبــاب الـنـعـيـم عــصـمـة الــنـفـس وأنــفــاس الــهـدى مــصــدر الإشـــراق إن عـــمَّ الـسّـديـم فـــاســأل الــدنـيـا ومــــن حــــلّ بــهــا "حسنٌ" هذا حكى "موسى" الكليم |