قصيدة بعنوان: السلام عليك يا أم البنين
منطق العقل جسدته الفعال
هي أم و رحمة و كمال
هي من عالم القداسة كون
شع منه التقى و ساد الجمال
رسمت مجدها بجنب علي
ولها المجد بصمة و امتثال
قمر الطف راية الحق باب
يممته عند المقام الرجال
و له الأخوة الذين عرفتم
منتهى الجود حار فيه الجلال
رسموا لوحة الخلود بفيض
من دماء بها يطيب المقال
هم أناس لهم مقالة صدق
فيها قرت بين الشعوب خلال
شرفوا الأرض فاستحقوا مقاماً
فيه نور إليه ردت خصال
هي أم البنين كعبة قدس
قربتها من "الأمير" الفعال
شرف حار فيه كل شريف
نخوة فيها للمزيد نوال
حكمة تملئ الوجود صفاء
و انتماء إليه يحلوا المآل
هي عطر أصاب كل مكان
و هي سر يحار فيه الخيال
قبرها اليوم شاهد ليس ينسى
كيف تنسى شواهد أو تزال
هي شيء من الجنان تسامت
فيه نفس لذاك تلقى الرحال
شرف الله قدرها "بعلي"
و "علي" به يتم الكمال