" حمزة" يبقى وإن مر الزمان
سيد يسمو به فيض الجنان
راية رفت هنـا سـارت بـــها
شرعة الإيمان تبنى للأمان
له قبـر فيه أســــرار لهـــــــا
طربت بالمجد أرجاء المكان
أبصرته الناس ليثــا ضـاريا
لا يخاف الموت أو يخشى السنان
يقسم الأوراح ما شــاء لهــا
حاصدا بالسيف أبنـاء اللعان
أسد فينا ســـــرت أخبـاره
وله في الضد حكم وامتنان
قالها "المختار من يبكي له
يدرك الأجر ويحظى بالجنان
قبره نــــور ســـما متــقدا
يزرع العزة في أهل الآذان
هــذه ىالأيـام دارت بينــنا
بينما " الحمزة" يجتاز الزمان
السيد محمد رضا السلمان
15/10/ 1435هـ