قصيدة بعنوان: إشراقٌ زينبي
بقلم سماحة العلامة السيد محمد رضا السلمان حفظه الله بتاريخ 1437/7/14هـ
نـشرتُ نَـظمي فـحدِّدْ رسـمَ تَدويني إن كـنتَ مـمن روى نَـظْمي وتلحيني أنـــا الـوجـودُ وبـحـرُ الـشـعرِ قـافـيتي مـتـى تـولّـت رؤى نـظـمي وتـأمـيني هـنـاك حـيـثُ نـظـامُ الـكـونِ يـرسُمه حــبُّ الـجمال سـرى بـين الـشرايينِ فــيـا مــلاكـاً بـــأرض الــشـام غـيَّـبـهُ شــيءٌ غـريـبٌ دبــا بـيـنَ الـبـساتينِ عَـجـمْـتُ فــيـه رُؤى الأيـــامِ أدفـعُـهـا فـارتدَّ طـرفُ التقى خمساً بخمسينِ فَـيـا جَـمـالاً لــهُ فــي الـناسِ مُـعتقدٌ يــحـارُ فـــي دركـــه أهـــل الـتـفانينِ مـزجتُ دمـعي لـعلَّ الـصمتَ يُنقذُني مـن حـيثُ لاحـت حروفٌ قبل تشرينِ يــا كـعبةَ الـحزنِ هـذا الـحزنُ جَـسَّدَهُ حـــالُ الــشَّـآمِ أســيـراً بـعـد صـفـينِ بَــكـيـتُ كُــــلَّ دُروبِ الـلـيـلِ يـائـسـةً فـيـها تَـولَّـتْ مـقامَ الـرَّستِ بـالسينِ مـــاتَ الـضـمـيرُ ومــاتـت كــلُّ قـافـيةٍ حـيثُ الـمسارُ التوى من طرفِ مارينِ أنــا الـوجـودُ فَـأطـلِقْ بَـعْـضَ قـافـيتي تـــردُّ ذاتـــاً لــنـا مـــن غــيـر تَـلـقـينِ هــذي حـروفُـك جِـنْـحُ الـلـيلِ جـرَّدَها مــن كــل وصــفٍ لـهـا يُـغـرَى بـجِزِّينِ حَـسـمتُ كــلَّ قــرارٍ فـيه مـا رصـفت نـفـسُ الـغـريب قـريـباً مــن دواويـني أراك تــرفـعُ بـعـض الـشـيء مُـعـترضاً خُــذهــا إلــيــك صــفــاءً دون تَـعـيـينِ إذا كــتـمـتُ دُويـــنَ الأهـــلِ مُـعْـجـزةً فـذاكَ ضَربُ التُّقى في مَنسَكِ الدِّينِ إلــيـكِ بــنـتَ بــتـولٍ جِـئـتُ أرسـمـها بـالـدمعِ حـيـث روت بـالـدمع تـرويـني إلــيـكِ قـلـبـي فـعـهـدُ اللهِ مُـعـتَـقَدِي أنـتِ الـكمالُ وبـعضُ الشيءِ يَكفيني إذا طـرحـتُ دُويــن الـظُّـهر مـسـألتي حـسـبتُ كــلَّ الــذي أبـغـيه يـأتـيني حـيـثُ تـجلَّتْ عـلى الـشُّباك مَـكرُمَةٌ روحُ الـصَّـفـاءِ وفِــعـلُ الــكـافِ والـنـونِ مَــددتُ كـفـي عـقـدتُ بـعض ألـويتي كـتـمتُ سِــرَّاً سَــرى بـالشَّدِّ والـلينِ حـوراءُ أنـتِ وبـعضُ الهَمسِ يُشعِلُني أنـا الـوجودُ الـذي بـالهمس تَـخميني إلــيـكِ صُــغـت قــيـادَ الـنَّـفسِ ثَـانـيةً من حيثُ تُطوى بناتُ الشعرِ تَطويني قــصــدتُ قــبـراً عـلـيـه ألـــف دالــيـةٍ تـسـحُّ دمـعَ الأسـى مـن غـير تـأبينِ هـنـا وقـفـتُ ولـحـظُ الـعين يُـرسلني لـلـغـوطتين مـــدىً سـمـح الـمـوازينِ إذا كـتـبتُ لأهــلِ الـبـيتِ فــي سـفرٍ حـسـبتُ كــلَّ فـنونِ الـشعرِ تُـغريني أنـــا وذاتـــي وهَـــمٌّ لــسـتُ أبــرحُـهُ يــراوحُ الـنـفس مـن حـينٍ إلـى حـينِ عَــقـدتُ عــزمـي أدرتُ كــلَّ شــاردةٍ من حيثُ ما أسرجتْ باللطفِ تَرميني قـلـبتُ كـأسـي وقـلت الـليل مـوعدنا إذا طـرفـنـا بـــه يــا مــيُّ فـاسـقيني |