قصيدة بعنوان: إشراقة الجمال
ها هنا كانت له مدرسة
فيها للأخلاق كون وجمال
حوله دارت نفوس طهرت
وهنا طابت أحاديث الرجال
وهنا "الشيخ" الذي يعرفه
من يعيش الحب جسراً للكمال
هذه الدارة هذا رسمها
فيها للتشريع وصف وامتثال
لو أرادت حكمها في لحظة
وجدت في قوله رد السؤال
عندما يأتي إلى محرابه
في صلاة الفجر يبدو كالخيال
تمتمات الورد يزجي حدها
يرمق الأفق يناجي باتصال
هكذا الأيام مرت سيدي
وزعيم الركب يدعو للوصال
وإذا النازل من رب السما
يا شريف الأصل يا نور الجلال
دعوة أخرى أجب كم قالها
من يعيش الحب لا يخشى الزوال
خبر صك الدنى من حوله
ماجت الأرض بنا قبل الجبال
رحل الشيخ الذي من وجهه
يشرق النور إذا غاب الهلال
سيدي دعني ودع كل الذي
قيل قبل اليوم هل ينسى الجمال