قصيدة بعنوان: أيقونة الوفاء
أسرجت خيلي ممسكاً بدواتي
أبقي الجواد لكي أقيم صلاتي
ومرفرفاً كالطير أرسل قبلتي
أختال زهواً بيت ست جهاتي
ومجسداً للنفس رسم خريطةٍ
من عهد طه أدرجت بحياتي
أستاف من كأس الكرم روائعاً
يجريها حباً سيد السادات
حيث الجواد و للجود مساحة
فيها أقيمت بالجواد صلاتي
من واقع الأمس القريب نظمتها
بيضا وصف بين أهل لدات
يا غارس الحب الأصيل وجدتها
في كل حفل ترتقي مرقاتي
إن كنت تعرف ما يقال لشاعر
أحسنت يوماً فهو عذب فرات
إني القصيد و للقصيد تمرد
في النفس دارت بالكرام لغاتي
من نور أسرار الوجود محمد
أوقدت ليلاً بالسنا مشكاتي
أستاف من دنيا الصفاء مواردي
ما خفت يوما في الحياة عداتي
إني أنا الضمير الجميل قرأته
من ظن يوماً تنتهي آهاتي
هذا مرادي والعهود ثقيلة
ما دام في وصل القديم نجاتي
هبني إليك وفي الجمال مشارب
إن كنت تهوى منهجي و أداتي
حررت أيام الشباب وصغتها
ورقاء حسن في ربى دوحاتِ
و أعدت للزمن الجميل نظاره
في كل ركن أبحرت نظراتي
وتمر من عمق الدواة روافدي
هيهات يوماً تنتهي تاءاتي
يا أجود اناس الذين عرفتهم
في كل حرف أدرجت غاياتي
هذا الصراع وللصراع عواقب
ما ارتد جزراًمشهد بثقات
ومبرمجاً بالحب بعض مشاعري
مستعرضاً بالوصف سر أناتي
إني الغريب إلى الغريب يشدني
حبل الصلاح مشفراً بدواة
أتراها تلغي من حروف قصائدي
ما عد منها مثقل الخطوات
هذي هي الأبيات أنت قصدها
بل أنت فيها مصدري ولغاتي
يا مشرق الوجه الصبوح وجدتها
لولاك ضاعت عمتي وعباتي
ها قدأتيت للسلام يشدني
حبلٌ رفيعٌ فيه سر نجاتي
أتلوك نصاً بعد فصل مواجعٍ
أفديك روحي يا نمير حياتي
يا سيد الوقت العصيب تدفقت
بالحب صدقاً سيدي أبياتي
فامدد بكفك فالحياة رخيصةٌ
مالم تراع غاياتي وأناتي
هيهات اسقط من حروف قصائدي
بيت القصيد فسره كصلاتي