قصيدة بعنوان: أنغام الجوى
بقلم سماحة العلامة السيد محمد رضا السلمان حفظه الله بتاريخ 1439/5/9هـ
لــعـلَّـك تــبـعـث حــلــو الـلَّـمـا وتــرسـل قـلـباً نـمـته الأصــولْ وتـرسـم مـعنى الـهوى سـاعةً وتـطبع شـوقاً ضـريح "الرَّسولْ" وتــحــكـم قــــولاً إلــيــه تُــــردُّ مـعـانيُّ تـاهـت وهــزَّت عـقولْ مـحـبَّة "طــه" رسـول الـسَّلام تـفـيض حـنـاناً وتـزجـي حـلـولْ من القبر حيث توارى "الرَّسول" تـضـوَّع مـسكٌ وشـاعت فـصولْ تـطـوف الأنــام بـقبر "الـرَّسول" عــبـادة حـــقٍّ بُـعَـيـد الـوصـولْ إذا مــــرَّ يــومــاً بــنــا شـــارقٌ تـعـمَّـدت فـيـه مـنـار "الـبـتولْ" هنا الصَّوت يخبو وتجري الدُّموع ويــــزداد وجـــدٌ فــمـاذا نــقـولْ أ "بـنـتُ الـنَّـبيِّ" تـحـاط بـجـزلٍ ويـلـطـم خـــدٌّ وتُـلـغـى أصــولْ ويُـكـسر ضـلـعٌ لـه ألـف مـعنىً مــنـازل وحـــيٍ تـحـيط الـنُّـزولْ سقى الله "طيبة" عذب الفرات فـطـيبةُ تـبـقى بــلاد "الـرَّسولْ |