قصيدة بعنوان "وَقْفَةٌ عِنْدَ ضَرِيحِ أُمِّيَ اَلْزَّهْرَاءِ (عَ)"
بقلم سماحة آية السيد محمد رضا السلمان حفظه الله 10-4-1441هـ
خــلـف الــجـدار ولـلـضـلوع تـبـتـلٌ والــدمــع فــيــه "لــلالــه" صـــلاةُ وعـلى الاكـف مـن "الـبتول" قـراءة "الله" مــــاذا تــحـمـل الــشـفـراتُ والـسـوط مـن فـوق الـمتون يـجره عــبــدٌ غــريــبٌ بـرمـجـتـه جــفـاةُ وحـديـث حـرق الـباب فـيه رسـالةٌ لــــلآن تــطــوى حـولـهـا الـــلآءاتُ يـا قـبر "أمـي" يـا مـسير عـروجها لــــولاك ضــاعــت بـيـنـنـا الآيـــاتُ وتـسـنم الـعـهد الأصـيـل شــراذمٌ فــــي كــــل دربٍ تـــزرع الـــزلاتُ فـي كل حرفٍ من حروف قصيدتي جـــــرحٌ يــثــار ولــوعــةٌ وهــنــاتُ فــي الـبـاب آثــار الـدمـاء وجـدتـها "لــلــه" تـشـكـو هـــذه الـقـطـراتُ والـناس تـحسب كـل حـرف قـراءةٍ يـعـني الـبـعيد وهــذه الـقـسماتُ أبـكـي الـضريح ولـيس يـدنو صـوبه مـــن جـــاء يـحـدو ركـبـه الـغـاياتُ الـصـمت وِردي والـدمـوع رسـالتي والــخـوف ثــوبـي والـعـيون لـغـاتُ قـبـلـت أطـــراف الـضـريـح مـيـممًا قـبـر "الـحـبيب" فـسـالت الـعبراتُ ودنــوت أبـحـث عـن مـكان صـلاته ألـفـيـت نـفـسي أدرجـتـها صِــلاةُ يـا قـبر "جـدي" يـا مـسار "ملائكٍ" يـكـفيني مـنـك الـلـطف والـدعواتُ مـــاذا أرجـــي بــعـد طـــول تــرددٍ إلا الـــســلام وهــــذه الــقـطـراتُ جددت عهدي واستعدت مشاعري والـنـفس فـيـها الـرصـد والـحركاتُ هـــذا مـــرادي والـدمـوع شـواهـدٌ لــــلآن فــيـهـا "لــلـهـداة" ثــبــاتُ أطـوي حـروفي كي أعيش تولهي فــي كــل شـبـرٍ هــذه الـقـبساتُ أنــوار بـيـتك مــن قـديـم عـهـودها تـذكي الـنفوس فـتكتب الحسناتُ "تـائـي" كـما رسـم الـقريض أبـثها فـــي كـــل قـلـبٍ نـبـضه الـتـاءاتُ والـبحر مـذ عـاش "الـخليل" بـظله الا وأمَّـــــت بــحــره "الــســاداتُ" هـبني سـجدت فأنت روح توسلي "والله" يــشـهـد أنــهــا الـطـاعـاتُ |