قصيدة بعنوان *"وتبقى جسور الحب"*
رسالتي لابن الخال العلاَّمة الحجَّة السَّيِّد "علي السَّلمان" داعيًا له بالشِّفاء العاجل
عــــارضٌ هـــذا الَّـــذي أنـــت بـــه ولـــــك الـــنَّــاس صـــــلاةٌ ودعــــاءْ سَـــيِّــدٌ تـــبــدو عـــلــى طـلـعـتـه مـسـحة الإيـمـان صـبـحًا ومـساءْ خــدم الـنَّـاس ولــم يـبـخل وهــل لـــغـــة الإبــــــداع إلاَّ فـــــي الأداءْ مـسـجـد الـتَّـقـوى وقــد أسَّـسـه جــامـعًـا لـلـنَّـاس صـيـفًـا وشــتـاءْ قــبـسـة الإيــمــان فـــي أرجــائـه وكـــتــاب الـــحــقِّ نــــور الأتــقـيـاءْ لــم تـرعـه هـجـمة الـحـقد الَّـتـي ضـرَّجـت بـالـدَّم مـسـرى الأولـيـاءْ شــهــداء الــدِّيــن فــيـمـا قــدَّمـوا رســمــوا الــمـوقـف حــبًّــا ووفـــاءْ خـذهـا مــن قـلـبٍ طــوى أحـزانه وسـرى بـالحبِّ فـي يـوم الـقضاءْ ســيِّــدي عــــذرًا إذا طــالـت بــنـا وقــفــة الأيــــام فـالـحـبُّ اقـتـضـاءْ لـــن يــنـال الـجـهـل مــنَّـا مـوقـفًـا فــهـنـا الإيــمــان عــنــوان الــــولاءْ ضــمَّـنـا بــالأمــس فــيـمـا ضـمَّـنـا "أحمدُ المختار في أهل الكساءْ" |