قصيدة بعنوان *"سيمفونية الغدير"*

قصيدة بعنوان *"سيمفونية الغدير"*

عدد الزوار: 1705

2018-08-29

بقلم سماحة العلامة السيد محمد رضا السلمان حفظه الله 16-12-1439هـ
فــي "غـديـر" الـعـشق فــي يـوم الـولاءْ
أشـــــــرق الإيــــمـــان وازدان الـــفــضــاءْ
وتــغــنَّـت شـمـسـنـا الــكـبـرى ضــحــىً
وانــتــشـت بــالــحـبِّ آفـــــاق الــسَّـمـاءْ
ودنــــــت مــــــن وصــلــهـا روح الــتُّــقـى
تــــبــــســـط الــــــكـــــفَّ ولاءً ووفــــــــــاءْ
يـــــا ســـمــيَّ "الــــرَّبِّ" فــــي عـلـيـائـه
"أنت" نفس "المصطفى" في "الأولياءْ"
حــــبُّـــك الإكــســيــر يـــســـري طـــبُّـــه
فــــي قــلــوب الـخـلـق صـبـحًـا ومــسـاءْ
نـــــزل "الـــقــرآن" فـــــي "أمِّ الـــقــرى"
راســــمًـــا لـــلــدِّيــن عـــنـــوان الــــــولاءْ
بـــلِّــغ الــمــرسـوم فــيــمـا قـــــد أتـــــى
"لــوصــيٍّ" لــطـفـه فــــي "الأوصــيــاءْ"
"حـــيــدرٌ" هـــــذا لــــه الــمـجـد ســــرى
وعــــلـــى أعـــتــابــه ألــــقـــى الــــــرِّداءْ
مـــــا طـــــوى إلاَّ عــلــى نــــور الــهــدى
بــاســمًــا يـــرســـم هـــــدي "الأنــبــيـاءْ
يـــــا رؤى الــتَّــاريـخ يـــــا فــجــرًا غــــدى
يـــطــبــع الـــدُّنــيــا بــــألـــوان الـــعــطــاءْ
حــكــمــةّ "لـــلـــه" فــــــي "الله" أتــــــت
هــــــي "والـــقـــرآن" لــلــنَّـاس ســـــواءْ
مـــــــن أراد الـــعــلــم والــحِــلــم هـــنـــا
"حــــيـــدرٌ" لــلــعــلـم والـــحِــلــم لــــــواءْ
بـــــــارك "الله" لــــنـــا الـــعــيــد الَّــــــذي
هـــــو عـــنــد الأرض جـــــذبٌ وانــتـشـاءْ
وإذا رمــــــتَ الــسَّــمــا حــــــدِّث وقـــــل
"بـالـغـديـر" الــيـوم قـــد نــلـتُ الـصَّـفـاءْ
"أحــــمـــدٌ" صــــلَّـــى ولـــبَّـــى "ربَّــــــه"
فـلـنـصـلِّي الــيــوم مــــن أجــــل الـبـقـاءْ