قصيدة بعنوان:*"جعفر بن محمد الصَّادق (ع) ملاذ الصَّادقين"*
بقلم سماحة العلامة السيد محمد رضا السلمان حفظه الله 24-10-1439هـ
فـقـهـكَ الـبـاقـي إذا الـــدَّرس يُـــدارْ كـيـف لا والـعـلم مــن هـذا الـمسارْ حــيـث بــيـت الـمـصطفى "مـنـزله" وعـــلــى الـتَّـأسـيـس نــــورٌ ومــنــارْ أمَّــــــة الــتَّــوحـيـد فـــجــرٌ صـــــادقٌ فـيه مـعنى الـصِّدق عـنوان الشِّعارْ يـا شـريف الأصـل مـن بـيت الـتُّقى يـــا رؤى الأفــكـار مـــا بــيـن الــدِّيـارْ صـــدركَ الأرحــب جـسَّـدتَ الـهـدى فــي جـمـيل الـقـول عـنـد الانـتـظارْ لــم يـرُعـك الـجـهل صُـبَّت "جـيمه" بل رسمتَ النَّهج " بالجيم" اختصارْ مـــن يـعـيـش الــوحـي فــي قـرآنـه يـــرفـــع الـــرَّايــة بــالـعـلـم اقـــتــدارْ جــرَّعــوك الــسُّــمَّ ظـلـمًـا ســيِّـدي إنَّــــك الأبــقــى وإن شـــدَّ الـحـصـارْ حـــرقــوا بــيــتـك داســـــوا طــفــلـةً عـثـرت فــي الـذَّيـل أدمـاهـا الـجدارْ أرجـــعــت لــلـذِّهـن أيَّــامًــا مــضــت عـنـدمـا "الــزَّهـراء" لاثـــت بـالـخمارْ لُـطـمت بــل أسـقـطت مــن حـينها هـــكــذا تُــكــتـب أســـبــاب الــقــرارْ |