بعد ذلك انتقل سماحته للحديث عن المرحلة الثالثة وهي المشهد السياسي داخل أروقة الحوزة العلمية منذ العهد الصفوي مروراً بالعهد "النجفي" الذي بلغ أوج كماله في ثورة العشرين والذي أُصدرت فيه فتاوى وجوب محاربة الإنجليز, بعد ذلك جاء دور العهد " القمي" الذي مثل بلوغ الحوزة العلمية نضوجها وتكاملها, حيث بدأت هذه المدرسة مع آية الله العظمى الشيخ عبدالكريم الحائري, ثم جاء دور آية الله العظمى السيد محمد حسين البروجوردي, حيث التف حوله أرباب الفكر والقلم والبيان إلا أنه قدس سره تحرك ضمن حدود الحذر والحيطة والقراءة المتأنية, بعد ذلك جاء دور آية الله العظمى  السيد الإمام رضوان الله تعالى عليه والذي أحدث نقله نوعية أبهرت كل صاحب لب إن على مستوى الإسلام أو على المستوى الأممي.

كما تطرق سماحته للمقومات التي ساهمت في تبلور هذه الشخصية العظيمة المتكاملة على جميع الأصعدة سواء على مستوى العلم أو السلوك أو الفكر أو الإخلاص لله تعالى.

للإستماع اضعط على الرابط