قبول الصلاة مشروط بالصلاة على محمد وآل محمد
ثم استعرض سماحته بصورة سريعة ما مر في هذا الشهر من مناسبات جليلة وعظيمة , جديرة بالاهتمام والوقوف عليها,ومن أبرزها مولد الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) , المسدد من رب العالمين والمحفوف بالملائكة المقربين بطيب مولده وشرف منزلته , الذي انتظره مئة وعشرون ألف نبي , والحكمة من التحام مولده بمولد حفيده الإمام الصادق (عليه السلام) امتداداً لدعوة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم ) بالعلوم والمعارف .
وفي ختام كلمته أخذ برفع الشبهة التي يتناولها أعداء المذهب بأن الأئمة هم أفضل من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) عند الشيعة, وان النبوة والرسالة أتت خطأ على الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) فكان لها أن تنزل على الإمام علي (عليه السلام) . فإ براز المودة والحب للرسول وآله الطاهرين للتقرب إلى الله سبحانه , وأي عمل ليس بها الصلاة على محمد وآل محمد مرفوضة عند الله حتى تُجرى الصلاة على محمد وآل محمد .
للاستماع إلى الخطبة اضغط على الرابط