فلسفة التشريع بين الأمس واليوم -2
واصل سماحة العلامة السيد محمد رضا السلمان حفظه الله حديثه حول فلسفة التشريع بين الأمس واليوم، فبعد أن بين سماحته في الأسبوع المنصرم أن فلسفة التشريع تعني البحث عن كنه الموجب لذلك التشريع، فالمكلف لا يتقبل التشريع عندما يقال له: صلِّ، أو صُم، أو افعل، أو لا تفعل، ما لم يقف على العلة الدافعة وراء الطلب الجاد في جهة طلب الشيء أو الدفع عنه أي في جانب الأمر والنهي، أوضح في هذا الأسبوع أن يجب الفصل بين ثلاثة عناوين هي: الشريعة والفقه والفتوى مبيناً الاختلاف فيما بينها وختم سماحة السيد الخطبة بتساؤل وهو هل هناك ثمة مشكلة في الشريعة الإسلامية والجواب إن كان السؤال عن الشريعة فالجواب لا و إن كان السؤال عن الفقه فالجواب لا على وجه العموم لا التفصيل أما إن كان السؤال عن الفتوى فنعم على نحو الإجمال لا التفصيل و وعد سماحته أن يضع اليد على عنوان الفتوى في الأسبوع القادم إن شاء الله.