فاطمة الزهراء عليها السلام رائدة الإصلاح في الأمة
الزهراء عليها السلام شخصت الخلل ووضعت له العلاج المناسب وهو الأمر بالمعروف من أجل المصلحة العامة، والنساء تشارك الرجال في هذا الدور، لكن البعض يخطئ في التعامل مع نتاج الآخر فنراه ينظر لمن قال وليس لما قال، يعرض النتاج على هواه لا على الموازين الثابتة في الكتاب والسنة.
لكن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر له ضريبته فهذا أمير المؤمنين عليه السلام يقول:(لا يزيدني كثرة الناس حولي عزةً، ولا تفرقُهم عني وحشة)، لذا لا يلام من قال كلمة الحق في محلها إن تفرق الناس من حوله، وسيدة النساء دفعت حياتها ضربية النهوض بدورها حيث كان الهجوم على دارها وكسر ضلعها وإسقاط جنينها لكنها تأتي يوم القيامة خصيمة لأعدائها وشافعة لمحبيها ثبتنا الله على محبتها ومحبة أبيها والأئمة بنيها.