عيد الغدير بين محيي شعائرها ومميت فضائلها
مِنْ أنْ وضع الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم ) يده بيد علي (عليه السلام) ورفعها إلى السماء وبان إبطيهما ما هو إلا إعلان لتاريخ إصدار للشيعي المؤمن لعلي (عليه السلام ) وإعلان ليئس الكفار من دين المؤمنين , وميزان إيمان لسائر العالمين من الأولين والآخرين , فيكفينا في علي (عليه السلام ) جهاده وتقواه وباب العلم الذي من أراد المدينة والحكمة فليأتها من بابها ,والآية في كمال الدين الكل يجمع بأنها نزلت في يوم الغدير .
فعلى الآباء تعليم الأبناء من دروس يوم الغدير وما يشكل للمؤمن الهوية الحقيقية التي من خلالها تزرع في قلوبهم أصل من أصول الدين وينبثق منه الفرع في المولاة لعلي (عليه السلام ) والبراءة من أعداءه .
للإستماع اضغط على الرابط