عوامل ازدهار حوزة بغداد
فبغداد مدينة السلام وعاصمة العلم والمعرفة في دور من أدوارها ,فالخلافة العباسية تختلف عن الخلافة الأموية في الجانب المعرفي والعلمي , فالوالي من قبل العباسيين في مستوى عال من العلم والمعرفة , ولها الرغبة في سيادة العلم على العالم ,مع ذلك كله يصعب في ذلك الحين بالقول "حدثني أمير المؤمنين علي بن أبي طالب " فقاموا العباسيين على :
1/جلب العلماء من كل الأطراف والأقطار من المذاهب والأديان الأخرى .
2/فتح باب الترجمة على مصراعيها مع عدم مراعاة المفسدة والمنفعة.
3/ إقامة المعاهد وتهيئة كل الجوانب المناسبة .
4/ الحراك السياسي والثقافي عند بني العباس .
5/ الانفتاح الواسع مع الواقع .
6/ الفوضى المذهبية وتعصب مذهب على آخر و لو كانت صغيرة .
7/ الفاعلية في بغداد وإمكانياتها العالية .
8/النشاط الاقتصادي في الدولة العباسية والأموال المكدسة في خزانة بغداد .
فأصل الظواهر وفرض الوجود كالحلقة الواحدة لا يمكن حل واحدة دون أخرى وهي من عاملين : 1/عامل الفرد كالحاكم أو تعيين الوالي .2/ السلوك الاجتماعي .
فشدد سماحة العلامة على الجميع وعلى المثقفين بالخصوص إحداث التغيير في واقعهم الأسري والاجتماعي والديني والتوأمية في العمل واستغلال الظروف, فهناك أعمال خجولة ويدفع بها إلى الوأد المبكر منشأه إما من يحاول التغيير أو الضعف في المتلقي.فالطموح والهدف السامي في تحقيق المرجعية المحلية يتطلب منا بالرجوع إلى الماضي واستجرار الإيجابي منه ,مع الاستعداد وتكريس الجهود,والصبر في تحمل جميع العقبات وتذليلها , والتوفيق من الباري عز وجل المبني على الإخلاص والتوكل عليه .
للاستماع إلى الخطبة اضغط على الرابط