من مولده المفدس إلى رحيله الأقدس مروراً بالكثير من محطات الإبداع التي سطر فصولها الرائعة.

وقد جعل سماحته من مفردة "العبقرية" مدخلاً مناسباً حيث في الإمام المولى عليه السلام تجسدت كل مقاماتها,مسلطاً الضوء على أهمية ما يقوم به العبقري من إبداع في العوالم من حوله, ولم ينسى سماحته أن يذكر بحروب علي عليه السلام وعن حاجة الأمة الملحّة في شخص يعيد أيام علي عليه السلام إلى الواجهة من جديد كما وازن بين شجاعة الإمام في حروبه وصبره على غصص الزمان ونوازله.

وأشار سماحته إلى إمكانية الاستفادة من بقايا الأيام الألهية في شهر رمضان كما أكد أن العيد آتٍ لا محاله وينبغي على الأمة أن ترتقي في التعاطي مع ما قد يحدث من عدم توافق على يوم عيدٍ واحد وليد تعدد المباني الفقهية التي تستوجب احترام الأخر.

وقد ختم خطبته بالنذكير بيوم القدس العالمي الذي أطلقه السيد الإمام "قدس" مؤكداً على لابدية رجوع الأمة إلى سالف مجدها كي تغير الواقع المفروض حيث أن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا بما بأنفسهم.

لسماع الخطبة

أو من خلال الرابط