عظمة المكان مستمدة من عظمة المكين

عظمة المكان مستمدة من عظمة المكين

عدد الزوار: 794

2013-09-16

 مشيراً في ثنايا خطبته إلى المكانة التي تحتلها مدينة قم في النفوس لما حباها التشرف بضم المرقد الطاهر للسيدة المعصومة من مكانة عجزت المدن الأخرى عن مجاراتها, فعلت شمسها وأضاءت الآفاق أمام مريدي العلم والمعرفة, في حين خبت شمس النجف على أثر سحب غطت أفقها كان الاستعمار من ورائها لإخفاء رموز ساءه بقائها. 

 كما تطرق سماحته إلى بعض الجوانب في شخصية الإمام الخميني "قدس" , لما قدمه من عطاء منقطع النظير, حتى بات رمزاً يشار إليه في كل زمان ومكان, لما امتاز به شخصه من عزة وعصامية وكرامة وتواضع, نابعة من الانصهار في مدرسة العدل الإلهي والحب المحمدي والعشق العلوي.