شيعة جعفر أهل رأفة و علم ومعرفة
ما إن يتصف المؤمن بتلك الصفات التي تميزه عن غيره في أي مكان كان من الأرض وأي بقعة ومهنة وعمل إلا ويكون شعلة تضيء في تلك البقعة مصدرها محمد وآل محمد ,وأكثر ما يفضل البعض على الآخرين بالمعرفة وهذه ما أرادته الأئمة الأطهار (عليهم السلام) فمزجوا بين القول والعمل , وبين الإتقان والإبداع , فبالمعرفة تدفع بالإنسان قوة الإيمان وصلابته وأصل تلك الصفات ولبها إنما مَنْ عفَّ بطنه وفرجه، واشتدَّ جهاده، وعمل لخالقه، ورجا ثوابه وخاف عقابه، فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر.
ومن صفات شيعة جعفر إحياء أمر محمد وآل محمد كما قال (عليه السلام ) : رحم الله من أحيا أمرنا) ,فعلى المؤمن والموالي ترك ساعة من وقته يحي مراسم أهل البيت ليبارك الله عمله ويقبل منه سعيه , فمصاب الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم ) هز الأمة من أقصاها إلى أقصاها .
للاستماع للخطبة عاى هذا الرابط