شهر رمضان فرصة لجرد الأعمال ومراجعة الكشوفات
وأكد سماحته أن ما من كبيرة إلا وقد شخصها القرآن الكريم ووضع في قبالتها ما يعالجها بحكمة سماوية ، وتساءل في عتب وأسف أين تكمن مواقعنا من تلك الأقسام الثلاثة !!
وفي تفصيل يشرح هوية القرآن الكريم استشهد سماحته بحديث للنبي صلى الله عليه وآله يرويه عنه الإمام علي عليه السلام يقول " : ستكون فتن " قلت ومالمخرج منها ؟ ، قال : كتاب الله ؛ فيه تبيان ما قبلكم ، وخير ما بعدكم ، وحكم ما بينكم "
وشدّد في ثنايا الخطبة على أن شهر رمضان فرصة لجرد الأعمال ومراجعة الكشوفات ولا أكثر ترغيباً من أن تفتح فيه الجنان على مصراعيها وتُخمد سعير النيران وتغل أيدي الشياطين إلى أعناقها.
و نفى أن ينزل القرآن على قلب النبي (ص) ليُتخذ زينةً أو أن يعلق على الصدور تميمةً ، أو على الأرفف بركة بل ليستضاء بهديه ويعمل بحكمه ويستند به منهجا للحياة .
ويستظهر به علم الله ويعتبر به في أقوام خلت من قبل.
وحثّ سماحته في ختام الخطبة على أن من فطر الصائمين فهو يذهب بمثل أجرهم ، داعيا للحضور والمشاركة في منتصف الشهر في مأدبة الإمام الحسن عليه السلام.
للاستماع إلى الخطبة اضغط على الرابط