سماحته يشارك بكلمة في الذكرى الثانية لرحيل العلامة السلطان
حيث تقاطر الناس من أكثر من مكان ليسجلوا وقفة إحياء وتأمل في مسيرة طويلة من عطاء صاحب الكثير من الجدل ولايكاد ينقضي ذلك وليد تعدد أبعادها وتكثر طرقها.
وقد كان لكلمة الحفل الرئيسة المسندة لسماحة العلامة السيد محمد رضا السلمان حفظه الله أهميتها على الحفل فقد تطرق سماحته إلى الكثير من مقومات شخصية الفقيد الكبير مع تدليل على ما تركه من أثر وراءه لا يزال يعطي ثماره, وحيث أن الشخصية الأكثر إنتاجاً وعطاءً مهما كان ذلك النوع من النتاج والعطاء فإن من لوازمه لفت النظر ولابدية التوقف والجدولة, وكم لذلك من نظير في حياة الأشخاص أصحاب العطاء.
وفي ختام الكلمة أكد على ما ينبغي أن يكون من إعادة القراءة للعطاء بعيداً عن الشخصنة القاتلة التي لا تُخلف ورائها إلا الضياع والدمار,فالروئ والأفكار مهما كانت هي التي ينبغي أن تحلل وتناقش بعيداً عن سيف الجلاد ومقصلته.
للإستماع اضغط على الرابط