سماحته في الشهارين يتحدث عن المحطات التي تمر بها حياة الإنسان

سماحته في الشهارين يتحدث عن المحطات التي تمر بها حياة الإنسان

عدد الزوار: 423

2014-02-25

 وفي كلا العالمين يكون الإنسان غير مكلف وغير محيط بما يجري فهو لا يتحكم في ساعة ولادته ولا في الهيئة التي يتشكل عليها, ثم ينتقل بعد ولادته إلى عالم الشهود الذي منح الله الإنسان به القدرة على التبصر حتى يتمكن من توظيف النعم كما ينبغي لها فيشكر الخالق على ما وهبه ويصل إلى النتيجة الطيبة وراء ذلك, أما من يتنكب الطريق الصحيح فسيكون له شر مآل, يلي هذا العالم المحسوس عالميين مجهولين هما عالم البرزخ وعالم الأخرة, فالأول يمثل حداً  وسطاً بين عالمي الشهود والغيب,  تبدأ فيه محاسبة الإنسان لما ورد أنه إذا مات الإنسان قامت قيامته, فالقبر أولى مراحل الحياة البرزخية إما أن يكون صندوقاً مظلماً موحشاً تتأذى فيه الروح بما يجري على الجسد, وإما أن يكون القبر روضةً من رياض الجنة مشرقةً بأنوار محمد وآل محمد إلى أن يبعث الله العباد فيوفيهم أجورهم فطوبى لمن حسنت في هذه الدنيا مسيرته وفاز بولاية محمد وعترته.

للاستماع اضغط هنا