سماحته بالطرف: زينب الإباء عظمة وعطاء
وقد تحدث سماحته عن السعادة كغاية ينشدها الجميع ويسعون للوصول إليها, فالله سبحانه وتعالى أغدق علينا نعمه ظاهرة وباطنة, والأئمة عليهم السلام رسموا لنا طريقاً متى ما سرنا عليه حضينا بالسعادة في الدارين, وفي غياب المعصوم تغيب السعادة الحقه, وتبقى السعادة النسبية التي يختلف مفهومها من شخص لآخر.
وقد اقتضت المشيئة الإلهية أن تنهض الحوراء بتكليفها وتقارع أعتى طغاة عصرها متمثلة دور أخيها متكلمة بلسان أبيها, في موقف ملئ بالعز والإباء وتوفيق من رب الأرض والسماء, لذا استحقت أن تنال وسام الشرف لما قدمت من جهد وعطاء.
وختم سماحته كلمته بأبيات شعرية مزجت بالحب والولاء لمن فرض علينا طاعتهم رب السماء محمد وآله الأوصياء.
للاستماع اضغط هنا