سماحته بالشهارين: رسول الله يرسم لأمته طريق النجاة دنيا وآخرة

سماحته بالشهارين: رسول الله يرسم لأمته طريق النجاة دنيا وآخرة

عدد الزوار: 2428

2015-12-10

النبي الأعظم منذ اليوم الأول الذي صدع فيه برسالته عانى الكثير من أبناء أمته، وما سمعه في آخر أيام حياته كان صعباً مراً لم يقل وطأة عما سمعه في بداية حياته، النبي في مكة تعرض لمضايقات من المشركين أثناء صلاته بالحرم كان يرشق بالحجارة إلى أن يدمى وحصاره في الشُعب الذي ترك أثراً معنوياً أكثر من الأثر المادي، وفي المدينة تتالت الحروب.

النبي أصل للرسالة في مكة وفرع لها في المدينة، لم يُترك المجال للنبي أن يفصح عن الشذرات التي تضمن نجاة الأمة وهي مفاتيح الكمالات العلا إلا في مواطن ومواقف معينة ومنها الإمامة لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب الذي جاء بأمر من الله عزوجل قبل التحاق النبي بالرفيق الأعلى بخمس وسبعون يوماً، كما لفت عليه السلام نظر الأمة للقادم من الأيام لإعداد النفس كما ينبغي لستقبال اللطف الباقي من آل محمد عجل الله فرجه الشريف.

للاستماع اضغط هنا