وفي هذا التكريم مشاهدات تستدعي الإهتمام :

انخراط اللجنة في عمل دؤوب كخلية نحل في الإعداد والإخراج المنظم بعناية فائقة تُشكر اللجنة عليه حيث كان ذلك جلياً بكل التأصيلات والتفريعات التي استمرت إلى نهاية المهرجان.

الأيتام أثبتوا بحضورهم الفاعل والهدوء التام والتوجه المنقطع النظير أنهم وإن عاشوا اليتم وحرارته إلا أنهم فعلاً في أيادي أمينة وصادقة ترعى مسيرتهم وتأخذ بأيديهم مما عكس انطباعاً عند سماحته أن السفينة تسير باتجاه الهدف المنشود فعلاً.

لقد كان لكلمة سماحته وقعها الإيجابي و المباشر أيضاً على الشباب حيث قدم السيد لهم مجموعة من الحوافز المعنوية من خلال سرده واستشهاده ببعض القامات الإنسانية التي عاشت يتماً وغيرت وجه التاريخ الإنساني نحو مدارج الرقي وأن هذه القامات هي بالنسبة لنا تشكل قدوة يمكن أن يُقتدى بها كي تقدم الأفضل.

تقدم رئيس المجلس الإشرافي بكلمة مقتضبة ضمنها التأكيد على ما قاله سماحة السيد مع شكر لكل من كان له إسهامه في إنجاح هذه الأمسية بالخصوص من كانت المناسبة لأجلهم .

وبعد توزيع الجوائز من قبل سماحته وسط أجواء إيمانية عطرتها الحناجر المؤمنة برفع الصلوات الثلاث على محمد وآل محمد (ص), التقطت الصور الجماعية والتذكارية ووُدع سماحته كأحسن ما يكون الوداع.

للإستماع اضغط هنا

المزيد من الصور هنــــــــــــــــا

الصور (pdf)