سلمان الحجي : عضو البلدية يحتاج  لأن يشهر بسلبياته وينتقد بموضوعية

سلمان الحجي : عضو البلدية يحتاج لأن يشهر بسلبياته وينتقد بموضوعية

عدد الزوار: 605

2011-05-06

 ويرى أنه لتَقييم أداء المجلس البلدي لابد من توفر المعلومة التي تمكن من الإحاطة بالتفاصيل فيكون تحليل النتائج بمصداقية ومنطقية

مشيرا إلى أثر الطفرة الاقتصادية على المجلس البلدي التي أثرت إيجابا على المشاريع التنموية مبينا تحالف أمانة الأحساء مع المجلس وتكاتفهما في نشاط واحد بالجهاز التنفيذي.

  ولفت إلى أن الصلاحيات المتاحة قد حدت في أن لا يفي بعض الناخبون بوعودهم في التجربة السابقة ، مضيفا أن المجلس البلدي يقدم توصيات ومرئيات واقتراحات والحالة الوحيدة التي تخول إليهم التصرف دون وصاية هي إقرار الحساب الختامي ليس إلا ، ومضيفا أنه لم يكن هناك استقلال مادي أو إداري يعطي المرشح فسحة لأن يعمل بالأمور التي أمّل الناس بها .

 وعن كفاءة الأعضاء وفعاليتهم طرح  الحجي مجموعة من التساؤلات وأجاب عنها " هل المرشحون الفائزون هم الأكثر جدارة من المواطنين ؟

و ما الفرق بين المُعَين و بيين المُنتخب في البلدية ، و هل هناك تواصل مباشر بين عضو البلدية و عامة الناس "

و تكلم عن إنجازات المجلس البلدي عبر شراكته مع أمانة الأحساء المتمثلة في رفع سقف المخصصات المالية للجهاز البلدي خصوصا ما يتعلق بمشاريع الباب الرابع  مشيرا إلى انعكاس ذلك على نمو الخدمات البلدية من سفلتة وإنارة وجسور مشاة وحدائق وغيرها من المشاريع الرئيسة  كمدينة الملك عبد الله للتراث والثقافة ، ومنتزه الشعبة ، ومدينة التمور.

 واسترسل يؤكد أن إجمالي الاعتمادات المالية التي خصصت لبلدية الأحساء مع بداية مسيرة المجلس البلدي لا تصل إلى 300 مليون ريال ، و أصبحت بتضافر الجهود تتجاوز في آخر موازنة مالية لأمانة الأحساء  800 مليون ريال .

وذكر ضمن الجهود السعي الجاد لرفع المستوى التنظيمي لبلدية الأحساء إلى مستوى أمانة لما في ذلك من أهمية سواء على المستوى المالي أو الإداري

وأنصت المصلون لأريحية الحجي وهو يتحدث عن تجربة ست سنوات في المجلس البلدي يقول " لي جلسة كل ليلة سبت وفق البرنامج الدراسي ألتقي فيها بالناس واستمع إلى احتياجاتهم وهمومهم وأسعى بمقدرتي فيها  " وأضاف كتبت أكثر من 50 مقالة تبرز نشاط المجلس البلدي حتى أُحيط الناس بما يدور في البلدية وفتحت باع التواصل عبر القنوات التقنية المتاحة من جوال وإيميل وفيس بوك وشاركتُ في اللقاءات الإعلامية والندوات والمؤتمرات والمقابلات التقنية والاحتفالات وكذلك المساجد ، وأكد على حرصه بزيارة المجالس المفتوحة والجلسات الشبابية

وعلى أن يتواجد بأمانة الأحساء بمعدل 3 مرات في الأسبوع كحد أدنى زيادة في التفاعل مع طلبات المواطنين وعقد شراكة مع المسؤولين بالجهاز التنفيذي وحل ما يمكن منها.

للإستماع اضغط هنا