وفي قم تمت الزيارة لكريمة آلِ البيت السيدة المعصومة (ع( , بعدها استقبل جموع الطلبة المحترمين والفضلاء الكاملين من داخل الجالية وخارجها  بصدر رحب وشوق متجدد .

وفي يوم الخميس ٥ رجب حل سماحته ضيفاً على مرفأ الكلمة الذي أعد له ندوةً أدبيةً رائعةً حول المجموعة الشعرية الكاملة والتي أصدرها مؤخراً وتمت طباعتها من قبل دار المؤرخ العربي في بيروت.

وقد كانت الندوة مليئةً بالروح الشعرية والعلمية وفتح اللثام عن التجربة الشعرية لسماحته, وقد أجاب على المداخلين ما أمكنه الوقت .وبعدها تناول الجميع وجبة الغداء ليتم من بعدها التوقيع على المجموعة للحاضرين من قبل ناظمها بقلمه المتجدد.

وكانت لسماحة السيد زيارة لبعض المراجع الكرام وأهداهم المجموعة الشعرية الكاملة ومن أولئك المراجع آية الله العظمى السيد عبدالكريم الموسوي الأردبيلي وآية الله العظمى الشيخ ناصر مكارم شيرازي.

 وفي ظهر يوم الأحد وبمناسبة أيام المولد الشريف لأمير المؤمنين الإمام علي ( ع) استضافت عتبة المعصومة سماحة السيد في صحن الإمام صاحب الزمان (ع)  متحدثاً حول الذكرى  ،في أجواء إيمانية صادقة حلقت الأرواح من خلالها مع الكلمة الطيبة والقضية المحلقة حباً وولاءً . 

وقد كان للمشاركة وقعها على الحضور الكرام بخاصة الأخوه القائمين على مهرجان الولاية وأبناء الجالية المقيمين والزائرين لعتبة المعصومة المقدسة(ع).

 في ليلة الاثنين 12/7 قام سماحته (حفظه الله) باستجابة الدعوة المفتوحة من قبل طلاب العلوم الدينية المقيمين في حوزة الإمام الخميني ( قدس ) حيث ألقى كلمة حول العلم وأهميته والى أهمية المرحلة ودقتها، مما يتطلب من الطالب مضاعفة الجهد والابتعاد عن الأمور التي تسهم في ضياع الوقت.

كما ركز من خلال كلمته على أهمية تهذيب النفس لأنها بمثابة المقدمة الطبيعية لنيل الدرجات الرفيعة والوصول الى الهدف مستشهدًا بالنصوص القرآنية والأحاديث المحمدية وكلمات الأعلام الكبار داعياً لهم بالموفقية والسداد.

بعدها تم طرح الأسئلة من قبل أصحاب السماحة والتي أجاب عليها سماحته بكل رحابة صدر كما هو المعروف عنه . مخلفاً وراءه روحية خاصة على قلوب الحاضرين عبرت عنها كلمات الشكر والثناء .

وفي واحدة من أجمل الليالي التي عاشتها الجالية في قاعة الغدير بمناسبة المولد الشريف لسيد الأوصياء المرضيين أمير المؤمنين (ع) حيث أقيم الاحتفال الكبير والذي شارك فيه نخبة من رجالات العالم والأدب، كانت الكلمة الرئيسة للحفل لسماحة العلامة السيد محمد رضا السلمان  ،حيث حلق بالحاضرين الى بعض محطات العظمة العلوية مستشهداً بالنصوص المنتقاة لجميع من أصحاب الرأي والقرار والأدب، مختتماً كلمته بالشكر الوافر لمن أحيا الذكرى بعد أن ساد الهدوء التام جموع الحضور ابتهاجاً واندماجاً. 

 وقام سماحته بزيارة خاصة لموقع صناعة شباك الإمامين العسكريين الذي شيد بأمر المرجع الأعلى للطائفة السيد السيستاني  استجابة لضيافة كريمة من سماحة الوكيل المطلق للمرجعية العلامة السيد جواد الشهرستاني . 

كما استجابة لدعوة كريمة كذلك من قبل سماحة العلامة الشهرستاني  زار السيد مقر المرصد الفلكي الكبير وقام  بالاطلاع على المركز وخصائصه بشرح تفصيلي من قبل المشرف العام على المرصد سماحة العلامة الشيخ مهدي نجف حفظه الله

كذلك كانت له زيارة إلى المهدية مقر المدرسة  للطلبه وكان في استقباله مدير المدرسة سماحة العلامة الشيخ نزار آل سماعيل وشرح له مجريات الأمور في المدرسة.

وقبل ختام الزيارة تسلم سماحته مسودة المجلد الاول من كتابه في الأصول ( دروس في علم الأصول )، والتي تمثل دروسه العالية في أصول الفقه، على ان تتبع ذلك بقية الأجزاء .