زيارة الأربعين من صفات المؤمنين
ثم انتقل سماحته للحديث عن كل علامة من هذه العلامات بشيء من التفصيل , حيث بين أن صلاة إحدى وخمسين يقصد بها الفرائض اليومية والنوافل, وتعتبر النوافل متممة للفرائض وجابرةً لما قد يحصل من خلل في ركوعها وسجودها.
والتختم باليمين علامة للمؤمن الموالي حيث جاء في رواية عن الإمام الكاظم عليه السلام:( التختم باليمين علامة لشيعتنا يعرفون به) , وإن كانت النساء قد اختصت بالتختم بالذهب دون الرجال إلا أن لهم التختم بغيره من الأحجار الكريمة كالعقيق والياقوت والفيروز وغيره, وأن أفضل أنواع العقيق هو العقيق اليماني والذي ورد أن فضل صلاة ركعتين به يعدل ألف ركعة بدونه.
أما تعفير الجبين والذي اختص به الشيعة من السجود على التراب, كذلك عند سجود الشكر بعد الصلاة وغيرها يستحب تعفير الجبين على التراب كمظهر من مظاهر الخشوع لله سبحانه وتعالى.
كما وضح أن الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في الصلاة لا يبطلها كما قد ذهب البعض من المخالفين إلى القول به بل أن الأحوط الجهر بالبسملة حتى في الصلاة الاخفاتية.
وختم سماحته بالحديث عن زيارة الأربعين والتي اختص بها الإمام الحسين عليه السلام دون غيره من الأئمة عليهم السلام لهول المصاب الذي لحق بالإمام وأهل بيته عليهم السلام, ودعا إلى المشاركة في مجالس العزاء التي تقام بهذه المناسبة.
للإستماع اضغط على الرابط