رجال الدين بين النعمة والامتحان

رجال الدين بين النعمة والامتحان

عدد الزوار: 680

2011-07-11

حيث كان لمناسبة المواليد المباركة زادها المعنوي على الجميع,وقد أخذ  من الحديث المروري بطرق اعتمدها سماحته استهللاً طيباً لما أراد الدخول فيه.

قال أبي عبدالله الصادق عليه السلام (إن أهل قرية ممن كان قبلكم كان الله قد أوسع عليهم حتى طغوا فقال بعضهم: لو عمدنا إلى شي من هذا النقى فجعلناه نستنجي به كان ألين علينا من الحجارة. قال :فلما فعلوا ذلك بعث الله على أرضهم دواب أصغر من الجراد فلم يدع لهم شيئا خلقه الله إلا أكله من شجر أو غيره, فبلغ بهم الجهد إلى أن أقبلوا إلى الذي كانوا يستنجون به فأكلوه. وهي القرية التي قال الله فيها {وضرب الله مثلاً قرية كانت آمنةً مطمئنةً يأتيها رزقها رغداً من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون}

ثم إنحدر في حديثه مستعرضاً الكثير من العوامل التي ربما شكلت المحفزات لستشعار حالة الجموح الشهوي عند الإنسان ذكر منها:

1- ضعف الوعي الديني 2- الغفلة والجهل القاتل 3- عدم الأهتمام بكرامة النفس وقيمتها 4- رفقة السوء ومعاشرتهم

وقد أكد في ختام حديثه عوداً على بدء أهمية الحفاظ على النعم لأن إنعدام ذلك موجب لضياعها ومنها نعمة العلم والمعرفة .

وقد تسأل في صورة من الربط بالبحث الحوزوي ما للأحساء في القرون السابقة وكيف باتت اليوم تمد يدها للقريب والبعيد متسائلاً أين الحوزات الكبرى والمؤلفات الفاعلة وأين الآدب الرفيع وأين المرجعيات التي كانت تقود المشهد وقتئذٍ.

للإستماع اضغط على الرابط