رائد الفداء
يا نغمة العشق في شعري وتبياني
وغردي فالأماني البيض قافلةٌ
وداعبيني فإن الحب
أشعلني
وذكرِّي فجراح الطف
نابضةٌ
نحن الذين على ألاشهاد
ترجمنا
يا جرح تبقى جِراحاً تستضيءُ
بها
حجارة بقلوب الناس
أضرحةً
تعطشت فيك أقلامي فيا
أملي
دونتُ ذكراك والأقلام قد
نبضت
ففكرك العبقري في الورى
قبسٌ
هيهات هيهات تُنسى والسماء
بها
يراعتي من ولاء السبط
ناثرةٌ
وسطرت كل حرف خطه
قلمي
تُيمتُ بالحب في سبط الرسول
فيا
إني أتيت وذكرى السبط
تحملني
ذِكر الحسين بصدري زادني
نغماً
ذِكر الحسين تراتيلٌ على
وتري
أتيت أشتم من بستانه
أرِجاً
يا أيها السبط والأيام
باسمةٌ
أتيتَ للكون والخيرات قد
بُسطت
تباركت فيك أيام ٌ حللت
بها
يا شعلة الحق في دنياي
أُغنيةٌ
شعارك الطف للأزمان
مدرسةٌ
فجرت من دمك الزاكي على
أمدٍ
وصار دمك في جوف القلوب آسىً
يا سيد الحق يا حريةً
بدمي
خذني إليك فأني في الهوى غَرقٌ
خُذني وضمني في لحدٍ
يباركني
خذني إلى قبرك الزاكي أيا
أملي