ذكرى شهادة السيد الزهراء (رواية الأربعين)
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ.
في الذكرى الأولى لاستشهاد الصديقة الزهراء عليها السلام على رواية الأربعين استضاف الجامع الخطيب الحسيني الشيخ حبيب الزويد الذي خصص حديثه حول أوجه الشبة بين الصديقة الزهراء و ليلة القدر وختم الحديث باستعراض الفاجعة الأليمة التي أدت لاستشهادها عليها السلام