ذكرى شهادة الإمام الجواد عليه السلام دعوة للاصطفاف ونبذ الفتن
ورد على اتهام وجهاء الشيعة بالتواطئ على تنصيب الإمام الجواد (ع) بأن التواطئ لا يقوم إلا لجلب منفعة أو دفع مضرة، ولاستحالة أن يتفق أقطاب الطائفة على التدليس وفيهم من وصفته الروايات النبوية بنصوصها بالورع والوثاقة.
وأكد سماحته أن استذكار مجريات حياة الإمام الجواد عليه السلام توجب ضبط النفس واستعمال الحكمة والتروي في إطلاق الأحكام وترك الأمور إلى أصحابها ومشورة وسطاء الخير، مشيراً في إلتفاتة إلى أن كلمة واحدة قد تؤدي بمجتمع كامل وزلة لسان واحد ضريبة يدفعها الآخرين، وهذا يندرج تحت بند المتاجرة بالمجتمع وهو ممنوع وخط أحمر.
وأشار غاضباً في الله إلى ما تكتبه الأقلام المقرضة من إساءة إلى الرموز الدينية وماقامت به جماعة من تأليف كتاب "الجنازة الماسونية" الذي ذيل بالقائمة السوداء التي لم يسلم منها أحد ،دُس فيها أفاضل وأجلاء من جهابذة وشيوخ المذهب.
وختم يأسف كيف نالت جماعة من مقام سماحة العلامة الحجة السيد محمد علي في كتاب "الرد الجلي على العلامة سيد محمد علي" كتاب خوت سطوره عن كلمة تصب في صالح مذهب أهل البيت، كتاب بين دفتي 600 ورقة أُثقل بالكذب وحشيت صفحاته بالفتن ومغالطة الصواب .
للإستماع اضغط على الرابط