الإمام الحسين عليه السلام بذل مهجته في سبيل إنقاذ الأمة من الجهالة والضلالة، الجاهلية التي تنقسم إلى قسمين: جاهلية أولى متمثلة في عبادة الأصنام من أخشاب وأحجار وما عداها من وأد البنات وحروب قبلية، وجاهلية ثانية ممثلة في أهواء ورغبات مائلة عن طريق الحق تبيح دماء المسلمين وأعراضهم وحرماتهم وهي أشد خطراً على الأمة من سابقتها كونها تحمل شعارات الإيمان لتخفي بواطن نواياها.

كما أشار سماحته إلى الخطأ الذي وقع فيه أعداء الإسلام حين ظنوا أن بإستطاعتهم إيقاف الزحف الحسيني ودونك التاريخ خير شاهد على تفاني المحبين لأبي عبدالله الحسين عليه السلام وتقديم النفس والنفيس فداءً لزيارة المولى عليه السلام.

وختم سماحته برواية للإمام الصادق عليه السلام تبين فضل زيارة الإمام الحسين عليه السلام وما فيها من تجسيد للحب والولاء لآل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله، ودعوة الإمام الصادق لهم بالأمن يوم الفزع الأكبر .

للاستماع اضغط هنا