واستغرب الحواج كيف استطاع أحد أن يتجاسر على الزهراء والنبي في كل موطن وموقع يقول " فاطمة بضعة مني ، فاطمة سيدة نساء العالمين ، فاطمة يرضى الله لرضاها ، فاطمة روحي التي بين جنبي " ، و أضاف يعزّز أقوال الرسول في الزهراء بموقف له صلى الله عليه وآله  حين زار بيتها بعد زواجهما بأيام كيف أنه هرول إلى ابنته وضمها إلى صدره وقال " فداك أبوك " لمجرد أن أوشكت أن تعثر بذيلها ولم تسقط .
وختم سماحته مجلس العزاء برواية الأربعين والتي تحكي قصة رجل شاهد في مكة امرأة سمراء لها هيبة وجلالة يُفرج لها الناس لتستلم الحجر الأسود ، قيل له أنها فضة خادمة فاطمة فاقترب يسألها كيف ماتت فاطمة ، فضربت كفا على كف وأسفرت عن زفراتها وقالت : سألت عن خطب جليل ومصاب عظيم ، اعلم أن فاطمة بعد أبيها رسول الله لا تنام إلا على جنب واحد ، لأن الجنب الثاني فيه ضلع مكسور ، واسترسل يتم الرواية التي استنفرت دموع المصلين من النساء والرجال .

للإستماع اضغط على الرابط