ذكرى أربعين الإمام الحسين (ع)
يروى أنه في يوم العشرين من شهر صفر وقف الصحابي الجليل جابر الأنصاري على قبر الإمام الحسين (ع) فأجهش بالبكاء وقال يا حسين ثلاثاً، ثم قال:(حبيب لا يجيب حبيبه وأنّى لك بالجواب وقد شطحت أوداجك على أنباجك، وفُرقَّ بين رأسك وبدنك،فأشهد أنك ابن خاتم النبيين وابن سيد المؤمنين وابن حليف التقوى وسليل الهدى وخامس أصحاب الكساء وابن سيد النقباء وابن فاطمة سيدة النساء، ومالك ما تكون كذلك وقد غذتك كف سيد المرسلين، وربيت في حجر المتقين، ورضعت من ثدي الإيمان وقطمت بالإسلام فطبت حياً وطبت ميتاً غير أن قلوب المؤمنين غير طيبة بفراقك ولا شاكة في الخيرة لك، فعليك سلام الله ورضوانه، وأشهد انك مضيت على ما مضى عليه أخوك المجتبى ابن زكريا.
وبهذه المناسبة الأليمة استضاف الجامع سماحة السيد موسى الهاشم وسط حضور إيماني غفير، افتتح سماحة السيد حديثه عن القرآن الكريم كونه المنهج الذي يبين لنا الحق إن أخذنا بجميع ما فيه من الأوامر والنواهي وكذلك إن أخذنا منه العبر والدروس من خلال القصص وسير الأنبياء والأولياء، مؤكداً أن من أعظم المواعظ والتي من خلالها ينتصر كل مظلوم هي الثورة الحسينية وختم المجلس بالتعريج على عودة الركب وزيارة الصحابي جابر الأنصاري للإمام الحسين في يوم الأربعين
للإستماع اضغط على الرابط