وفي ثنايا خطابه أوضح أن للتاريخ أركان يرتكز عليها لابد ممن يريد الدخول فيه أن يتعرف عليها منها: النص التاريخي سواء كان بلباسه الديني أو التاريخي, كذلك رجال النص فالنصوص تصلنا من قبلهم, ومن هذه الأركان علم الدراية وعلم الرواية.

بعدها انتقل سماحته إلى ذكر العوامل التي يحتاجها الباحث للولوج في البحوث التاريخية وهي: رفع يد القداسة عن رجالات النص التاريخي, وتقدير معالم القوة في مسارات الرجال في عالم الرصد التاريخي, والابتعاد بالرجال حال دراسة النص عن حدود النص بما هو هو, ونقد القراءات والدراسات القائمة على التبجيل.

وختم خطبته بتنويه وتوضيح، فنبه سماحته إلى مناسبة ذكرى استشهاد الإمام الجواد عليه السلام ليلة الخميس القادمة.

أما كلمة التوضيح فاختصت بكلمته التي وجهها لوزير التربية والتعليم في خطبة الأسبوع المنصرم والعبارة التي تتعلق بالشيخ عبدالله السناوي, مبيناً مدى احترامه لشخص الشيخ وعائلته الكريمة وأهل قريته الطيبة, مستنكراً هذه الهجمة التي أردات الفتنة بين أبناء النسيج الواحد واستغلال أسماء أشخاص محترمين لإشعال الفتنة.

للإستماع اضغط على الرابط