حوزة كربلاء وتعدد المدارس الفكرية
على مر العصور, واختلاف الظروف ومحط لألوان العواصف النازلة, وتعدد الحكام الحاكمة التي حكمت كربلاء لم تتغير وبقت صامدة أمام الحكام الظالمين الجائرين التي حاولت طمس الذكريات المؤلمة على آل محمد , وبقت محط التقاء القلوب المؤمنة الكاملة بكمال الدين بولاية أمير المؤمنين وأبناءه الطاهرين .
من المدارس المتعددة في حوزة كربلاء المدرسة الإخبارية التي تميزت بمميزات منها الذوق الأدبي والبلاغي , الذي يمثل القدر الكبيرفي احتواء النص والفهم العميق , وأما التشدد الإيماني الولائي أخذت الطابع السلبي لهذه المدرسة .
فالعلماء هم صمام الأمة وحفظها من تيارات الفتن التي كالقطع الليل المظلم, فعلى الشباب في الأيام المقبلة أمام التيارات التي تتصاعد يوما بعد يوم اليقظة والحذر , والاقتداء بمحمد(صلى الله عليه وآله وسلم ) وبأهل البيت الطاهر من أهل بيت محمد (صلى الله عليه وآله وسلم ) الذين لم ينفك عنهم الصبر والحلم أمام النوازل النازلة .
على المؤمنين ملاحظات التالي :
1/ بدأ التسجيل للمكلفين الجدد لمعرفة التكليف الشرعي .
2/ ضيف الشهر يتم تحديد المواضيع من قبل المؤمنين وما يرونه مناسب لهم ويحاكي ظروفهم وهمومهم .
3/ تصحيح السلبيات وتعزيز الإيجابيات خلال العام الدراسي الجديد بمتابعة الطالب من قبل الأباء وليس الأمهات فالرجل للرجل للابتعاد عن الشبهات وعن الوقوع في المحذورات .
4/يمنع تشغيل الجوالات داخل المسجد , فليس بيوت الله محط التصافح والسلام ففترة العيد انقضت وبيت الله محط الدعاء والصلاة وتلاوة القرآن وذكر الله أكبر إن كنتم تعلمون .