حوزة قم وآليات التطور العلمي
مشيراً إلى أن أهم طريقين لاستقطاب هذا اللطف هما: القرآن الكريم والعترة الطاهرة من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وقد كانت الحوزة العلمية هي الشذرة الأولى للأخذ بعلوم أهل البيت عليهم السلام, وحوزة قم كان لها التميز بين قريناتها, حيث بات العلماء يرسمون بمحابرهم مستقبل الفضاء.
كما حضيت قم بكوكبة من المراجع من بينهم:
1.الشيخ عبد الكريم الحائري رضوان الله عليه مؤسس الحوزة العلمية في ثوبها الجديد, وخريج الحوزات الثلاث (النجف-سامراء-كربلاء).
2.السيد البرجوردي رضوان الله عليه فقيه تخرج من حوزة قم واستقر في بروجورد,ألف كتاب (جامع أحاديث الشيعة).
3.السيد صاحب الميزان السيد محمد حسين طبطبائي الذي أخضع علم الفلسفة وعلم الحديث وعلم العرفان لخدمة القرآن الكريم.
وختم سماحته بالتنويه إلى أن ليلة الجمعة القادمة ذكرى مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم والإمام جعفر الصادق كما تصادف أيضاً الذكرى السنوية الخامسة لافتتاح الجامع.
للاستماع اضغط على الرابط