بين الانفتاح والانغلاق وبين البسط والقبض , وبين الاستقرار الأمني والثورات , تحركت حوزة النجف وبقت الخصوصية للإمام علي (عليه السلام ) وبقت قبته ساطعة كالشمس في وضح النهار , فوضع الأسس والقواعد لحوزتها الشيخ الطوسي حتى وصلت إلى السيادة , وأنتجت مجتهدين تخضع لهم الرقاب لأصغرهم احتراما وتقديرا لجهودهم المشعة لأجيالهم ولطلبتهم ولموالي آل بيت المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم ) .     

    وأثبتت بأن بناء الثقافة في الدين  , فمن دونه يصبح المثقف هدفه غير واضح  مظل عن الطريق الصحيح ويموج مع الأفكار الضالة بين الفكرة والأخرى. والصراع الثقافي عام ليس فقط بين المذاهب وإنما تتسع دائرته إلى الصراع بين الأديان .

    لتذكير المؤمنين والمؤمنات بأن ليلة الأحد القادمة تصادف ذكرى شهادة الإمام الباقر (عليه السلام ) المظلوم وصاحب القبر المهدوم .

      وأن الجامع لن يقيم صلاة العيد , ونسأل الله للحجاج ولزوار الإمام الحسين وللثامن الضامن القبول وعودتهم إلى بلادهم سالمين غانمين ورزقنا الله الوصول إلى بيته الحرام وإلى المراقد الشريفة في القريب العاجل . 

 للإستماع اضغط على الرابط