حرم المعصومة نقطة ارتكاز لجميع الفعاليات في قم المقدسة
مشيراً إلى أن العلم ينقسم إلى قسمين: القسم الأول: العلوم الدنيوية التي تسهم في تنظيم حياة الإنسان, والقسم الثاني: العلوم الدينية التي تنظم حياة الإنسان في المستقبل الموصوف بالديمومة.
كما بين أن الحديث الذي استهل به خطبته فيه اطلاق ينطبق على كلا القسمين, وذكر قوم بعينهم لا يعني أن غيرهم لن يصلوا لما وصل إليه أولئك.
ثم انتقل للحديث عن حرم السيدة المعصومة عليها السلام الذي يمثل نقطة ارتكاز تدور حولها جميع الفعاليات في مدينة قم المقدسة, وذكر أمثلة على أبرز الشخصيات التي تخرجت من حوزة قم المقدسة والتي من بينها الشيخ عباس القمي رضوان الله عليه صاحب كتاب مفاتيح الجنان, والسيد الإمام قدس سره أحد الذين جازوا على يدي الشيخ القمي في رواية الحديث, والشيخ صدر المتألهين الشيخ محمد بن إبراهيم الشيرازي.
كما أشار سماحته إلى أن مدينة قم تضم حالياً (140) ألف طالب علم من (95) دولة مختلفة.
وختم سماحته بالتنبيه إلى أن ليلة الأربعاء القادمة ذكرى شهادة الإمام الحسن العسكري عليه السلام وحث على المشاركة في إحياء المناسبة, ويوم التاسع من الشهر الحالي ذكرى فرحة الزهراء سلام الله عليها وجلاء الهم والاحتفال ينبغي أن يراعي الضوابط, كما أشار إلى بداية النصف الثاني وأن على أولياء الأمور مراجعة ما حدث من خلل أو قصور لتلافيه.
للاستماع اضغط على الرابط