امتزج فيها الغذاء المادي بالمعنوي حيث سفرة الجود والكرم وكيف لا وهذا ما تعودناه من رجالات الخير في بلد الخير أحساء الحب والإيمان.

وقد ساد المشهد روح المحبة الصادقة حيث أدارت الجمعية الخيرية بالبطالية مفردات المشهد وكما عهدنا عنها من حسن إدارة وجمالية أداء ممثلاً في طاقمها الإداري الرسمي والتعاوني وبمشاركة من رجال الدين الذين نذروا أنفسهم في سبيل النهوض بالمجتمع الغالي وبالأخص الفئة ذات الاحتياجات الروحية والتي تناط مهامها في الأغلب برجل الدين وكان لفضيلة الشيخ عبد الخالق الحاجي حضوره الأبوي الواضح حيث مزج بين سرعة الالتفاتة الحرفية في إدارة بعض الجوانب وروحية الهدف الأسمى مع من تم تكريمهم.

وقد كان لسماحة السيد محمد رضا السلمان كلمة في هذه المناسبة والتي تعرض من خلالها إلى أهمية المناسبة وعظمة المشهد.

جاعلاً من حياة اليتم المحمدي منطلقاً لحديثه ليستعرض بعد ذلك أن اليتم له قراءات والكل يتعاطاه بحسبه وقد أكد على أهمية الدور للمؤسسة المدنية في إدارة هذا الملف الساخن وقد ضرب مثلاً لليتم الفاعل في الذات إيجاباً بالإمام الراحل الشهيد الصدر الأول.

وقد أنهيت الجلسة العامرة بالحب والإيمان كما بدأت به.

الصور من صفحة تغطيات البطالية بالفيس بوك