تقرير حول زيارة سماحته إلى مشهد الرضا وقم المقدسة

تقرير حول زيارة سماحته إلى مشهد الرضا وقم المقدسة

عدد الزوار: 2650

2015-05-15

ونظراً لما تمثله قم عند سماحته من أهمية، أعطى فيها القسم الأكبر من وقته، حيث فروض الزيارة للمقام الطاهر لبضعة الإمام الكاظم (ع) مهوى أفئدة المريدين، وملتقى قلوب السالكين.

 

 وقد خصص جلّ وقته في سبيل القيام بربط الماضي الذي تلقى من خلاله فيها فصول دراسته مع حاضر يفرض نفسه من خلال المسؤوليات الثقيلة الملقاة على كاهله بسبب معطيات الوكالة الشرعية ولوازمها,وجرياً على عادته فتح باب مجلسه مستقبلاً إخوته من علماء وفضلاء وطلاب علم وأصحاب شأن عام وخاص في أجواء سادها الحب والصفاء.

 وممن شرّف المجلس سماحة العلامة الوكيل المطلق للمرجعية العليا السيد جواد الشهرستاني (حفظه الله) بصحبة وفد كبير، وقد تبادلا أطراف الحديث عن هموم الساحة.

 كما شرّف المجلس سماحة السيد علي الأردبيلي، نجل المرجع الكبير السيد الأردبيلي وأعضاء من مكتب المرجعية, وممن شرف المجلس أيضاً سماحة العلامة الشيخ نزار آل إسماعيل، مسؤول الجالية في قم المقدسة، و سماحة آية الله الشيخ جود اللنكراني، نجل المرجع الكبير الشيخ اللنكراني، وجمع من أعضاء مركز الدراسات الفقهية وتبادلوا الحديث عن المركز وعن ما وصل اليه من إصدارات .وجمع كبير من الإخوة الأفاضل، من أبناء الجالية المحترمين. وقد كانت أحاديث الودّ وقراءة الأحداث جمال المجلس .

كذلك شرف المجلس سماحة العلامة الدكتور الشيخ مهدي نجف مسئول المرصد الفلكي التابع للمرجع الأعلى السيد السيستاني وتبادلا الحديث عن المرصد الفلكي وتوابعه . و من ضمن لقاءات سماحته تم لقاء مع سماحة حجة الاسلام والمسلمين الشيخ محمود الفياض نجل المرجع الكبير الشيخ الفياض  وتبادله الحديث عن النجف الأشرف وبالأخص عن الحوزة العلمية ، وكان جمعهما لقاء في اخر زياره لسماحة السيد لنجف الأشرف في زيارة الأربعين في محضر المرجع الكبير الشيخ الفياض . 

 

 

وفي ليلة المولد الشريف لسيد الأوصياء المرضيين الإمام أمير المؤمنين (ع) شارك سماحته عموم طلاب الجالية وبعض المقيمين والزوار فرحتهم من خلال مشاركته بكلمة مستفيضة عن المناسبة العظيمة، أكد من خلالها لزوم الحفاظ على اتجاه البوصلة، حيث الهدف من الغربة هو تحصيل المعارف العلمية والنأي بالنفس عن الكثير من الأمور التي تأتي على حساب الهدف الرئيس.

 

وبهذه المناسبة الجليلة تشرف سماحته بإطلاق التطبيق الإلكتروني لمجموعته الشعرية المتضمنة ثمانية مجلدات ضخمة، بغية الوصول بها إلى أيدي رواد الشعر والأدب في عموم الساحة، حيث سهولة الوصول إلى النص من خلال هذه التقنية العالية الجودة التي صبت فيها جهود كبيرة تحت جمع من أصحاب الاختصاص، حتى خرجت بهذه المثابة، وقد تم أثناء الزيارة الوقوف على الإطلاقة الجديدة للموقع بعد ثماني سنوات من العمل حيث تمّ العمل على تجديده شكلاً ومضموناً بغية سهولة التواصل مع سماحته والوقوف على جميع نشاطاته.

 

 

 

كما قام سماحته بزيارة المركز العقدي التابع للمرجعية العليا للطائفة، حيث استمع إلى شرح مفصل من رئيس المركز سماحة العلامة الشيخ محمد حسون . والمركز المذكور يُعدّ الأهم بين مراكز البحث العقدي في الوسط الحوزوي على الإطلاق، حيث الشمولية والدقة والتجدد.

 

وفي زيارته لسماحة الوكيل المطلق للمرجعية، قدّم سماحته عرضاً لكتابه الأصولي الذي يقع في خمسة مجلدات في طريقها إلى الطبع، مع ستة مجلدات أخرى تُستكمل بها المجموعة الشعرية، حيث تُشرف هذه المجموعة بالأربعة عشر معصوماً (ع).

كما قدم عرضاً للمجلدات  الثمانية ، هي حصيلة منبر الجمعة، بمعدل مجلد واحد لكل سنة، يقع في 500 صفحة تقريباً. والتي لاقت إعجاب سماحة الوكيل المطلق الذي أبدى حالة من الإعجاب بهذا الإنتاج الوافر رغم المشاكل الكثيرة .

وفي ختام الزيارة غادر الأحبة، على أمل أن يتجدد اللقاء.