بعد ذلك تابع بحثه المتعلق بالعرفان في وسط الأمة متناولاً مفردة وحدة الوجود وما ترتب على ملامستها من نتائج عبر التاريخ,مبيناً أن لهذه المفردة قراءتان الأولى أن الله واحد وأن بجانبه وجودات أخرى تحمل صفة الواحد,اما القراءة الثانية فيرى أصحابها بأن الله واحد ولا يوجد وجودات أخرى لها الصفة نفسها إنما هي آثار.

ثم تطرق للمسار العرفاني في الاحساء مستشهداً ببعض عمالقة هذا الطريق كرشيد الهجري وصولاً للشيخ الأوحد وخاتمة المطاف آية الله الشيخ علي العيثان رضوان الله عليهم.

كما أكد سماحته على ضرورة الرجوع للدين من خلال القراءة المتعمقة الدقيقة وذلك بسبب خطورة الموقف في هذه المرحلة التي لا تحتمل القراءة السطحية و البسيطة ومما يساعد على تحقيق هذا المطلب التعرف على حقيقة الدين في بعديه النظري والتطبيقي, وكذلك الحوار المبني على أسس سليمة.

وختم بالتنوية بأن الذكرى الثانية لاستشهاد الصديقة الطاهرة ستقام مراسمها في الجامع ليلة الجمعة القادمة.

للأستماع اضغط على الرابط