وقد ألقى سماحته على المنتسبين إلى الدار كلمة ترحيبية وتوجيهية حثهم فيها على الاهتمام بالقران الكريم والاستفادة منه وحفظه لأنه ربيع القلوب ونور يستضاء به في الدنيا والآخرة  ثم ختم كلامه بدعاء الله تبارك وتعالى متمنياً للطلاب أن يكونوا يوماً من الأيام من حفظة وأساتذة للقرآن الكريم .

ثم استمع سماحته إلى آيات عطرة من القران الكريم من بعض طلاب الدار اللذين التقى بهم أثناء زيارته لهم .

بعد ذلك قام سماحته بجولة في داخل الدار واستمع إلى شرح وافي عن الأفكار والدروس والأنشطة التي تقام في الدار لأبناء الجالية من الطلبة الأعزاء وغيرهم من الجاليات الأخرى الوافدين إلى قم المقدسة من قبل سماحة الشيخ عبد الجليل المكراني .

في الختام ودع سماحته بنفس ما استقبل به من الحفاوة والترحيب من قبل المشرف وإدارة دار السيدة رقية (عليها السلام) .