بيعة علي بن أبي طالب (ع) في يوم الغدير
علي عليه السلام عرفه الخصوم وإن تنكبوا الطريق معه فهاهو أمير الشام يقول (ذهب الفقه والعلم بموت علي) والشعبي رغم مخالفته لعلي يقول (كان علي في هذه الأمة كالمسيح في بني اسرائيل أحبه قوم فكفروا في حبه وأبغضه قوم فكفروا في بغضه) فعلي (ع) بيعته شرط لازم لقبول العمل كما ورد في الأحاديث عنهم عليهم السلام فالولاية شرط واقعي وليس معتقد أو استنباط مبني على أسس الاستحسان فمسألة النص في الغدير لا يُداخلها أدنى شك ولا أقل في عداد أخبار الآحاد وهي مقبولة لدى الفريقين ويكفيك العلامة الأميني في غديره خرّج النص بما يربو على مائة وعشرين طريق . ولا غرابة فالذي اختارته السماء يقف أمام الناس ويقول (سلوني قبل أن تفقدوني ) من يستطيع قول ذلك إلا علي(ع) وفي نهاية الخطبة أشار سماحته إلى ضرورة لفت أنظار الناشئة من أبنائنا لأهمية الغدير وأنه أشرف الأعياد.
للإستماع للخطبة