بغداد مدينة السلام وحاضرة العلم والأدب في عصرها الذهبي
رجع سماحة العلامة السيد محمد رضا السلمان حفظه الله للحديث عن المواقع الهامة التي احتضنت بين جنباتها الحوزات العلمية الكبرى و حوزات ومدراس وكان الكلام توقف عند بغداد التي أخذت رشدها في العصر العباسي وأشار سماحته إلى أن الاستقرار السياسي والأمني أعطاها مساحة كافية للتطور وتباع النقلة الكبرى في وسط الحواظر الإسلامية في شتى المجالات كالجانب العلمي بشقيه الديني والمدني وفي الأدب بكل أشكاله والفني بكل إبداعاته الإنسانية و الفكري بكل مخرجاته الثقافية المؤصلة و المستحدثه، واستعرض سماحته موجبات الرقي بالنفس في نقاط خمس وهي 1عدم النقص في جوهرها الأول 2 تجردها من عوالق الكادورات الخبيثة 3 التوجيه نحو الله سبحانه وتعالى 4 إلقاء رداء العصبية المقيته ورفع الحجب 5 لملمت المقدمات رفبة في الوصول إلى الهدف المنشود (تحريك العقل) وختم سماحته بمسألة شرعية حول الموضوع السابق المتعلق بالمرأة.