الوقوفات ليست حكراً على أحد ولا ينبغي أن تُورث
بدأ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الدعوة في المرحلة الأولى سراً بدعوة المقربين من أهل بيته وأصحابه في مكة, تلا ذلك مرحلة الهجرة إلى المدينة التي توجها رسول الله صلى الله عليه وآله وما كان للرسول من دور فيها, ثم مرحلة دخوله صلى الله عليه وآله إلى مكة حاملاً راية السلام والتي أعقبها دخول الناس في دين الله أفواجاً.
الإمام جعفر بن محمد الصادق تهيئت له الأجواء التي لم تتهيئ للأئمة من قبله مما أسهم في وضع حجر الأساس للحوزة العلمية التي شملت ما ينفع الناس في الجانب الديني والدنيوي كعلوم الحساب والجبر والهندسة بل تعداها ليشمل علوم ما وراء الطبيعة كعلم الهيئة .
وكما هو الحال أغلقت مدارس الأمة الإسلامية أبوابها أمام علوم الإمام الصادق عليه السلام, في حين سارعت الدول الأوروبية إلى النهل من هذا المعين الذي لاينضب.
ثم كان لسماحة السيد وقفات مصحوبة بالأرقام للانجازات التي حققها الجامع بعد تصرم العام الخامس من العطاء المتواصل, وقد تحدث في أولى تلك الوقفات عن الموقع الإلكتروني للجامع, ثم موضوع البيت الذي تم وقفه لصالح الجامع, وموضوع الصدقات والتنسيق مع جمعية البر الخيرية, أيضاً كان له وقفة في جانب البرامج التي تقام في الجامع ( من احتفالات بمواليد الأئمة الأطهار أو ذكرى شهادتهم أو ليالي الإحياء كليالي القدر وعرفة...), ثم انتقل للحديث عن المواقف التي تم استحداثها لتلبي حاجة المصلين, ولم تكن هيكلية الإدارة بمنأ عن حديث سماحته حيث أشارإلى التجديد الذي شمل بعض أعضاء الإدارة.
وفي ختام تلك الوقفات شدد سماحته على أن مسألة الوقف وإمامة الجماعة والقيام على الحسينيات لا ينبغي أن تكون حكراً على فئة معينة لا تملك الأهلية لذلك.
للاستماع اضغط على الرابط