المهدي أنشودة المستضعفين وحلم التائهين
الجمعة 1437/8/19
زفّ سماحة العلامة سيد محمد رضا السلمان -حفظه الله - التهاني والتبريكات بذكرى ميلاد الخلف الباقي من الذرية الطاهرة بقية الله الإمام المهدي الذي يشدوا به المستضعفون وتطلقه الأمم تغريدة السلام ،والذي يجيء على حين غفلة من طغاة العصر وقد عاثوا في الأرض الفساد ونكلوا بالعباد فيقلب عاليها سافلها ويحق الحق ويحققه .. فيعود بدين محمد كما كان جديدا غضا طريا كأنه للتو هبطت به ملائكة الوحي.
مؤكدا أنه إذا كان القرآن يأمرنا أن نأخذ من النبي قدوتنا.. فالمهدي هو النسخة الأصلية عنه والدين منظومة من الأحكام والقواعد من أخذ بها نجى، وقد سطر سماحته رؤوس نقاط لأهم ماتعتمده الأديان التي تنشد السلام بظهور المهدي منها الأصول الاعتقادية فلاينبغي أن نزايد على أحد في عقيدته ، ومن الأصول جاءت التفريعات الشرعية.
وهتف في المصلين يعزز في نفوسهم الأبعاد الأخلاقية ،فبالخلق نسود ما لا نسوده بالعلم أو القوة وإن القرآن لم ينعت النبي بصفة كما نعته ب الأخلاق (وإنك لعلى خلق عظيم)،كما تطرق سماحة السيد للأبعاد العلمية، فالعلم مفتاح كل حقيقة وبخروجه عليه السلام ترشد العقول وينضج فكر الإنسان وسلوكه.
